الثلاثاء، 2 مارس 2010

ديفيد روبرتس فنان يستحق الأحترام



ديفيد روبرتس بالإنجليزية David Roberts ، رسام اسكتلندي ولد في أدنبره، إسكتلنده في 24 أكتوبر 1796، وتوفي في 25 نوفمبر 1865 م. اشتهر بمجموعة لوحاته التوثيقية عن مصر وبلدان في الشرق الأدني، أنتجها خلال فترة أربعينيات القرن التاسع عشر من اسكتشاف صنعها خلال رحلاته في المنطقة (1838 - 1840) حيث دارت تلك الأعمال إضافة لمجموعة لوحاته الزيتية الأخرى حول موضوع متشابه، جاعلة منه من المستشرقين البارزين. انتخب كأكاديمي ملكي في 1841 م في الأكاديمية الملكية البريطانية للفنون.


حياته المبكرة

في عمر العاشرة أرسل روبرتس من قبل والده الذي كان صانعا للأحذية إلي بيت مصمم طلاء ورسام اسمه غافين بوجو للعمل وظل هناك لمدة سبع سنوات، [1] وخلال تلك الفترة كان روبرتس يتعلم الفن في فترات المساء أما وظيفته الأولي التي تلقي عليها أجرا ماديا فكانت في 1816 حين انتقل إلي بيرث الأسكتلندية لمدة سنة حيث عمل كمصمم طلاء.

و في 1820 بدء روبرتس بجدية في رسم اللوحات الزيتية كما صار صديقا للفنان كلاركسن ستانفيلد، كما شارك بلوحاته في عدة معارض وقتها وبيع عدد منها.

الإنتقال إلي لندن


عرضت عليه في 1822 عمل في لندن حيث أبحر هو وزوجته وابنه الرضيع. واستقرت العائلة هناك [1] حيث توالت عليه أعمال التصاميم والطلاء في المسارح هناك [2]

و في 1829 صار يعمل كفنان متفرغ في الفن الرفيع، إنتخب في العام 1831 كرئيس لجمعية الفنانين البريطانية، وفي 1832 سافر الي إسبانيا وطنجة، وعاد بعدها بعام بإسكتشات كان منها تصميم لكاتدرائية إشبيلية والتي عرضت بعد رسمه إياها في معرض المؤسسة البريطانية " British Institution " وبيعت ب300 جنيه إسترليني.


السفر إلي مصر وشرق المتوسط

كان الفنان الإنكليزي جوزيف ملورد وليام تيرنير هو من أقنعه بترك العمل في تصاميم المسرح والتفرغ الكامل للفن الرفيع. أبحر إلي مصر في 31 أغسطس 1831 م. بنية الحصول علي تصميمات أو إسكتشات لكي يعود بها ويحولها إلي أعمال زيتية، وكانت مصر في بؤرة الأحداث في ذلك الوقت وكان الرحالة وجامعوا التحف ومقتنوها ومحبي الآثار يتواجدون بها إما لمشاهدتها أو لشرائها والحصول عليها.

وصل روبرتس إلي مصر بعد سنوات قليلة من وصول أوين جونز إليها، حيث قام بجولة طويلة في مصر وبلاد النوبة وسيناء والأراضي المقدسة والأردن ولبنان، حيث صنع مجموعة من التصاميم الأولية للوحاته في تلك الفترة. كما إستقبل من قبل محمد علي باشا في قصره بالأسكندرية في 16 مايو 1839 م.


عودته إلي بريطانيا

زار إيطاليا في 1851 وفي 1853 حيث رسم " قصر الدوقية " في فينيسيا ورسم داخلي لكنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، بروما، فيما عاش في السنوات الأخيرة من حياته في مدينة لندن إلي أن توفي فجأة بسكتة قلبية.

منقول عن موقع جفرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق